الأحد، 11 ديسمبر 2011


أجمل حب

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
و كانت سماء الربيع تؤلف نجما ... و نجمة
و كنت أؤلف فقرة حب
لعينيك.. غنيتها!
أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا
كما انتظر الصيف طائر
و نمت.. كنوم المهاجر
فعين تنام لتصحو عين.. طويلا
و تبكي على أختها .
حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر
و نعلم أن العناق، و أن القبل
طعام ليالي الغزل
و أن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ
على الدرب يوما جديدا ً !
صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف
معا نصنع الخبز و الأغنيات
لماذا نسائل هذا الطريق .. لأي مصير
يسير بنا ؟
و من أين لملم أقدامنا ؟
فحسبي، و حسبك أنا نسير
معا، للأبد
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء
بديوان شعر قديم ؟
و نسأل يا حبنا ! هل تدوم ؟
أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء
و حب الفقير الرغيف !
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
و نبقى رفيقين دوما



هناك تعليقان (2):

  1. عندما تبدأ في عينيكِ آلاف المرايا بالكلامْ
    ينتهي كلُّ كلامْ ..
    وأراني صامتاً في حضرة العشق ،
    ومن في حضرة العشق يجاوبْ ؟
    فإذا شاهدتني منخطفَ اللون ، غريب النظراتِ ..
    وإذا شاهدتني أقرأ كالطفل صلاتي ..
    وعلى رأسي فراشاتٌ ، وأسراب حمامْ ..
    فأحبيني ، كما كنتِ ، بعنفٍ وجنون ..
    واعصري قلبيَ ، كالتفاحةِ الحمراءِ ، حتى تقتليني ...
    وعلى الدنيا السلامْ

    ردحذف
  2. أيتها الأنثى ...
    التي حاكت أناملك الصغيرة من أوردتي معطفا من الشغف .
    وصنعت من دمي وملح دموعي قارورة عطر أبدي الرائحة .
    أيتها الأنثى ...
    المتجذرة في بساتين روحي
    من أكون ... بلا أناملك
    من أكون ... بلا عطرك
    من أكون ... بلا جلدك الحريري
    بلا عينيك المرسومتين على جدران قلبي ... من أكون ... أيتها الأنثى المستحيلة الوجود.

    ردحذف